السّلامُ عليكُم ورحمة الله وبركاته

كيف أنتم ؟ وكيف حالكُم مع الله ؟
غفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين ..


[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

تستحب قراءة أذكار المساء فيما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس، سواء كان ذلك في أول هذا
الوقت أو في آخره، وكذا أذكار الصباح تستحب قراءتها ما بين صلاة الفجر إلى طلوع الشمس، سواء
كان ذلك في أول هذا الوقت أو في آخره .




قال السفاريني في غذاء الألباب شرح منظومة الآداب: مطلب أذكار الصباح والمساء. اعلم أن أذكار
طرفي النهار كثيرة جداً، والحكمة فيه افتتاح النهار واختتامه بالأذكار التي عليها المدار، وهي مخ
العبادة وبها تحصل العافية والسعادة ونعني بطرفي النهار: ما بين الصبح وطلوع الشمس، وما بين
العصر والغروب، قال الله تعالى: وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا. والأصيل هو: الوقت بين العصر إلى المغرب،
قال الله تعالى: وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ. والإبكار: أول النهار، والعشي: آخره.




وقال: وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ. وهذا يفسر ما جاء في الأحاديث من قال
كذا وكذا حين يصبح وحين يمسي، أن المراد به قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، وأن محل
هذه الأذكار بعد الصبح وبعد العصر




لو أن شخصاً انشغل عن الإتيان بالأذكار في هذا الوقت وأتى بها بعد المغرب أو بعد طلوع الشمس
فلا حرج في ذلك، لأن وقت الصباح والمساء يتناول ذلك لغة، قال الرحيباني في مطالب أولى النهى:
(و) سن (أن يقول عند صباح ومساء) ما ورد قال الموفق البغدادي في ذيل فصيح ثعلب: الصباح عند
العرب: من نصف الليل الأخير إلى الزوال ثم المساء: إلى آخر نصف الليل.
انتهى.




ونرجو من الله أن يشمل التحصين المذكور في بعض الأحاديث المقيد بقوله حتى يمسي أو حتى يصبح جميع وقت المساء وجميع وقت الصباح.


والله أعلم.


للاستفاضة " [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] "



لا تنسوا ذكر الله , والصّلاة على الحبيبْ ♥