Admin
المدير العام
مشاركاتيے : 426 تقيميے/سمعتيے : 3 جنسيے : المهنة : المزاج : •متصفحي•| : نقآطيے : 10190 تاريخ التسجيل : 08/05/2012 العمر : 35 الاوسمة :
| موضوع: من آداب الحديث والاستماع الجمعة ديسمبر 14, 2012 5:10 pm | |
| من آداب الحديث والاستماع بين الناس الابتداء بالسلام عند بداية التلاقي ورد المسلم عليه، ويدل لتأكده ما فيالحديث
(من بدأ بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه)
رواهالطبراني وأبو نعيم وحسنه الألباني.
*ومنها: مخالقة كل منهما للآخر بالأخلاق الحسنة، وتبسمه في وجهه، والحرص على القول الحسن، والحوار الحسن، والبعد عن التجريح والسب والفحش في القول والسخرية والاستهزاء، ويدل لهذا ما في الحديث
) وتبسمك في وجه أخيك صدقة)
رواهالبخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني.
وفي البخاري عن أنس قال
)لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم سبابا ولا فحاشا ولا لعانا(
وفي الحديثالآخر:
(ولا تحقرن شيئا من المعروف، وأن تكلم أخاك وأنت منبسط إليه وجهك إن ذلك من المعروف)
رواه أبو داود والترمذي وصححه الترمذي والنووي والألباني.
ويدل له كذلك قول الله تعالى: وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً{البقرة:83}، وقال تعالى: وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ {الإسراء:53}، وقوله تعالى: ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ {النحل:125}،
وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يواجه أحدا في وجهه بشيء يكرهه، كما في الحديث الذي رواهأحمدوالبخاري في الأدب وأبو داود والنسائي وحسنه الأرناؤوط.
ومنها: الاستماع إلى المتكلم حتىيفرغ وعدم مقاطعته، ويدل لهذا ما رواه عبد بن حميد في مسنده،والبيهقي في الاعتقاد،وأبويعلى الموصلي في مسنده،والبغوي في تفسيره،وابن إسحاق في السيرة في قصةعتبة بن ربيعة مع الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد جاء في مضمونها
أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما جاءه عتبة بن ربيعة استمع له حتى أنهى كلامه ثم قال له: أفرغت يا أبا الوليد، قال: نعم، قال: فاستمع مني، قال: أفعل، فقرأ الرسول عليه من بداية سورة فصلت حتى انتهى إلى السجدة.
ومنها: تحلي كل منهما بالصبر والصفح والحلم، ومواجهةالخطاب السيء بالخطاب الحسن، وهذا هو هدي الأنبياء فإنموسى لم يرد بالمثل على من اتهمه بالجنون،ونوحا لم يرد بالمثل على من اتهمه بالضلال،وهودا لم يرد على من اتهمه بالسفاهة، إلى غير ذلك منالآداب. و من أجمل أداب الحديث و التخاطب أيضا:
1. الحذر من الثرثرة وكثرة الكلام قال الله تعالى:" لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس"النساء: الآية 114(واعلموا رحمكم الله وهداكم إلى طريق الخيرأن هناك من يحصي كلامك ويعدّه عليك " عن اليمين وعن الشمال قعيد.(ما يلفظ من قولٍ إلا لديه رقيب عتيد)ق:17-18وليكن كلامك مختصراً وافياً بالغرض الذي من أجله تتحدثين.
2. اقراء القرآن الكريم واحرص أن يكون لك وردٌ يومي منه، وحاول أن تحفظ منه قدر ما تستطع لتنال الأجر العظيم يوم القيامة. عن عبد الله بن عمرو – رضي الله عنهما- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتّل كما كنت ترتّل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها)رواه أبو داودوالترمذي. والقرآن الكريم يدعوا الإنسان لتفكر و التامل و تلاوته تمنح الإنسان جودة في الكلام لما فيه من سلامة اللفظ و جمال المعاني.
3. ليس جميلاً أن تتحدث بكل ما سمعت، فإن في هذا مجالاً للوقوع في الكذب، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كفى بالمرء كذباً أن يتحدّث بكل ما سمع ".
4. إياك والتباهي ( الافتخار) بما ليس عندك لأجل التكثّر والارتفاع في أعين الناس. عن عائشة – رضي الله عنها- أن امرأة قالت: يا رسول الله، أقول إن زوجي أعطاني ما لم يعطني؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المتشبّع بما لم يُعط كلابس ثوبي زور ".
5. إن لذكر الله تأثيراً عظيماً في حياةالمسلم الروحية والنفسية والجسمية والاجتماعية، فاحرصي – أختي المسلمة- على ذكرالله في كل وقت وكل حين، فقد مدح الله عباده المخلصين بقوله: " الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبه " (آل عمران: الآية 191).
6. إذا أردت الحديث فإياكِ والتعاظموالتفاصح والتقعر في الكلام، فهي صفة بغيضه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حيثيقول: " وإن أبغضكم إليّ وأبعدكم مني مجلساً يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون ".
7. إياكِ وإكثار الضحك وكثرة الكلام والثرثرة، وليكن لك أسوةبرسول الله صلى الله عليه وسلم من إطالة الصمت وطول الفكر وعدم إكثار الضحكوالاستغراق فيه، وليكن حديثك إن تحدثتِ بخير وإلا فالصمت أولى بك. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ".
8. إياكِ ومقاطعةالناس أحاديثهم أو ردّها أو إظهار الاستخفاف بها، وليكن حسن الاستماع أدباً لكِ،والردّ بالتي هي أحسن شعاراً لشخصك.
9. احذري كل الحذر من السخرية بطريقة كلام الآخرين كمنيتلعثم في كلامه أو عنده شيء من التأتأة أو اللثغة. قال تعالى: " يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن " (الحجرات: الآية 11
10. إذا سمعت قراءة القرآن فاقطعي الحديث أياً كان موضوعهتأدباً مع كلام الله وامتثالاً لأمره حيث يقول تعالى: " وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون " (الأعراف: الآية 204
11. اتقي الله أختي المسلمة، وطهري مجلسك منالغيبة والنميمة امتثالاً لأمر الله، واحرصي أن تكون الكلمة الصالحة والطيبة فيسبيل النصح والإرشاد والخير العميم، فالكلمة مسؤولية عظيمة، فكم من كلمة أوجبت سخطالله على صاحبها وهوت به في قعر جهنم. في حديث معاذ- رضي الله عنه- عندما سأل النبي صلى اللهعليه وسلم: وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال صلى الله عليه وسلم: " ثكلتك أمك يا معاذ. وهل يكبّ الناس في النار على وجوههم إلا حصائدُ ألسنتهم " (رواهالترمذي.
12. احذري- حفظك الله- من حضور مجالس السوء والاختلاط بأهلها،وسارعي- رعاك الله- إلى مجالس الفضيلة والخير والفلاح.
13. إذا جلستِ مجلساً وحدك أو مع بعض أخواتكفليكن ذكر الله دائماً على ألسنتكن حتى ترجعن بالخير وتحظين بالأجر. قال تعالى: " الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ". (آل عمران: الآية191).
14.إذا أردتِ القيام من المجلس فتذكّري أن تقولي دائماً:" سبحانك الله وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك ".حتى يغفر لكِ ما كان من لغطٍ في ذلكالمجلس
) رياض الصالحين)
المراجع هيا بنت مبارك البريك، موسوعة المرأة المسلمة، ص 31-34
((( كنوز من الحكمة )))
وهذه نقاط مهمة في آداب الحديث
مقتطف من كتاب «آداب المجاملة والاتيكيت»
للكاتبة السعودية مي عبد العزيز السديري
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] هناك بعض القواعد المهمة للمحادثة منها: * لتكن وتيرة صوتك لطيفة، معتدلة، لا قساوة فيها ولا حدة، تنازل عن الكلام لمن هو اكبر سنا منك. * لا تلجأ الى الكلام المصطنع. لا تقل لمن اخطأ (أنت مخطئ)، بل قل: (قد تكون على صواب. اما أنا فأظن...). * لا تحاول التعرف على اسرار غيرك، واذا استودعك احد سرا كن كتوما ولا تفشه. اترك جانبا الحديث عن السياسة والمواضيع الخلافية لتتجنب الاصطدام بمن تتحدث معهم. * تجنب الحديث عن نفسك وعن مآثرك وعن صحتك او مرضك. كن متواضعا في حديثك واستأذن لتأخذ الكلام. * لا تهمس بأذن احد وأنت في مجموعة. لا تتبادل مع بعض الحاضرين نظرات فيها غمز بالآخرين. * لا تتحدث الى صديقك بلغة اجنبية وانتما بين اشخاص لا يعرفون هذه اللغة. يجب ان تولي محدثيك الانتباه التام، دعهم يتكلمون واصغ اليهم بصمت واهتمام، وكلما اصغينا الى الآخرين نكون اقرب الى قلوبهم. * لا تهزأ بأحد وامتنع عن المزاح. لا تكذب في حديثك ولا تحلف. * لا تتملق ولا تستغب ولا تشهر. احذر ان تكون من المداحين الكذبة. بل اصدق القول، وقدم النصح بمحبة، وانتق اصدقاءك بحرص. مارس الثناء والشكر بكثير من الادب واللياقة. * اذا كان لا بد من المناقشة في حديثك، ناقش بهدوء ووعي. واستند في مناقشتك الى علمك وثقافتك والى المنطق السليم واياك والصياح والتجريح. ليس من اللطف والذكاء تكرار الاستغراب لأمور تبدو عادية ومألوفة لدى الآخرين. * عند الحديث حاذر طرح اسئلة ذات طابع شخصي. ليس من المستحب التطوع بطرح رأي او تقديم نصح لم يطلب منك تقديمه. * لا تقاطع الآخرين عند الحديث. لا تكن ثرثارا وتعتقد ان الآخرين يستمتعون بكلامك كما تستمتع به انت. لا تغرق موضوعا تافها بالتفاصيل والاحداث التي لا تهم الآخرين. * تجنب الحديث في موضوع تجهله وعليك ان تجمع كافة المعلومات والبيانات الحديثة اذا كنت ترغب بالاشتراك في نقاش عن موضوع مهم لا تفهمه. * اذا كان النقاش يدور عن موضوع بعيد عن معارفك او ثقافتك فمن دواعي الادب ان تنصت ومن الذكاء ان تحاول الاهتمام به وفهمه. لا تقل (هو) أو (هي) عن شخص ثالث موجود بين المتحدثين. * لا تغتب شخصا غائبا امام اشخاص لا تدري ان كانوا اقرباء له او اصدقاء. اذا كان لديك بعض الضيوف فيجب ان تحرص على ان يكونوا هم محل الاهتمام والصدارة لا انت. * لا ضرورة لتصحيح بعض الاغلاط اذا كانت هذه الاغلاط تؤذي احدا. لا يجوز مثلا ان تسرد النكات في المناسبات المحزنة او ان تتحدث عن الكوارث والامراض في المناسبات السعيدة. * من غير اللائق ان تسأل المريض عن مرضه، او الأم الثكلى عن سبب وفاة ابنها، او الزوجين المطلقين عن سبب طلاقهما، ومن غير اللائق التحدث الى الجارة الجديدة عن مشاكلك مع زوجك. * ليس من اللائق مقاطعة المتحدث ولا ان تكذبه اذا شعرت انه على خطأ، بل يمكنك القول (اعتقد ان الامر كذا وكذا) او (حسب رأيي ان الامر كذا وكذا) ولا يجوز ان تقول: (ان ما تقوله غير صحيح) او (هذا كذب وافتراء). * اذا كان احدهم يروي قصة او واقعة وانت تعرفها فلا تقاطعه لتسبقه في الحديث وتعلن الخاتمة. * اذا استخدم احدهم كلمات وتعابير غير صحيحة، فلا تصحح ما يقوله بطريقته، بل حاول ان تستعمل الكلمات نفسها بشكلها الصحيح في خلال حديثك معه، وعندها يدرك هو الخطأ بنفسه دون ان تجرح شعوره. * لا يليق طرح اسئلة شخصية كأن تسأل احدهم عن دخله الشهري او عن ايجار بيته، او ثمن سلعة اشتراها.
| |
|